قصة ليلى و الذئب

كان هناك فتاة صغيرة نشيطة و مهذبة تدعى ليلى و كانت ليلى تطيع امها فى كل طلباتها و لذلك كانت امها تحبها كثيرا و تدللها دائما و كانت ليلى محبوبة ايضا من جميع اصدقائها و جيرانها لانها ذكية و طيبة و فى يوم من الايام صنعت ام ليلى الكعك و طلبت من ليلى ان تعطيه الى جدتها العجوز فى الغابة . قالت ليلى على الفور : سمعا و طاعة يا امى و اخدت الكعك و ذهبت الى الغابة وكانت ليلة تحب زيارة جدتها و مسرورة لزياتها حيث انها لم تراها منذ مدة طويلة وكانت ترقص و تعنى وهى تسير فى الطريق الى الغابة و بينما هى فى منتصف الطريق سمع الذئب صوتها فى الغابة فذهب للاستكشاف فوجد ليلى فقال لها الذئب الى اين تذهبين ؟ قالت ليلى : انا ذاهبة الى جدتى فى آخر الغابة قال لها الذئب و لماذا تذهبين الى هناك ؟ قالت ليلى لاعطيها الكعك التى صنعته لها امى .
قصص للاطفال قبل النوم
فكر الذئب بسعة و قرر ان يسبق ليلى الى بيت جدتها فسلك طريقا مختصرا ووصل الى الجدة قبل ان تصل ليلى و دق الباب فجاء صوت الجدة ضعيفا من الداحل : من بالباب ؟ قال الذئب مقلدا صوت ليلى : انا ليلى يا جدتى احضرت لك الكعك . قالت الجدة : انا لا استطيع النهوض من السرير قومى يا ابنتى بسحب الحبل الذي بجوار الباب، وبذلك تستطيعين فتح الباب”، ففتح الذئب الباب، ودخل إلى البيت، وقام بأكل جدة ليلى، ولبس ملابسها، وجلس محلها في السرير .
قصة ليلى و الذئب
و عندما بلغت ليلى بيت الجدة دقت الباب : فقال لها الذئب مقلدا صوت الجدة : من بالباب ؟ اجابت ليلى : انا ليلى يا جدتى احضرت لك بعض الكعك الذى صنعته امى . قال الذئب : انا لا يمكننى النهوض قومى بسحب الحبل الذى بجوار الباب و ادخلى . و بالفعل سحبت ليلى الحبل و فتحت الباب و دخلت الى المنزل و عندما
ذهبت الى سرير الجدة استغربت كثيرا من منظرها فقالت ليلى : لماذا عينيك كبيرة يا جدتى هكذا ؟ قال الذئب : حتى اراك جيدا يا ليلى . قالت ليلى فى تعجب : ولماذا اذنيك كبيرتين يا جدتى : قال الذئب : حتى اسمعك جيدا يا ابنتى . قالت ليلى : و لماذا انفك كبيرا هكذا ؟ قال الذئب : حتى اشمك جيدا يا ليلى . فقالت ليلى “ولماذا فمك كبير يا جدتي؟!”، فعندها صرخ الذئب عالياً، وقال: “حتى آكلك به يا ليلى” !ونهض من السرير، وهجم على ليلى يريد أكلها، فصرخت ليلى وهربت، وأخذت تجري، والذئب يجري خلفها يريد التهامها وبالصدفة رأى هذا المشهد صياد بجوار الغابة، فحمل بندقيته، وأطلق النار على الذئب فقتله، سرت ليلى بهذا كثيراً، وشكرت الصياد على فعلته، وقالت للذئب : “أنت تستحق هذا لأنك شرير” .

قصص للاطفال قبل النوم
قصص للاطفال قبل النوم
كان هناك فتاة صغيرة نشيطة و مهذبة تدعى ليلى و كانت ليلى تطيع امها فى كل طلباتها و لذلك كانت امها تحبها كثيرا و تدللها دائما و كانت ليلى محبوبة ايضا من جميع اصدقائها و جيرانها لانها ذكية و طيبة و فى يوم من الايام صنعت ام ليلى الكعك و طلبت من ليلى ان تعطيه الى جدتها العجوز فى الغابة . قالت ليلى على الفور : سمعا و طاعة يا امى و اخدت الكعك و ذهبت الى الغابة وكانت ليلة تحب زيارة جدتها و مسرورة لزياتها حيث انها لم تراها منذ مدة طويلة وكانت ترقص و تعنى وهى تسير فى الطريق الى الغابة و بينما هى فى منتصف الطريق سمع الذئب صوتها فى الغابة فذهب للاستكشاف فوجد ليلى فقال لها الذئب الى اين تذهبين ؟ قالت ليلى : انا ذاهبة الى جدتى فى آخر الغابة قال لها الذئب و لماذا تذهبين الى هناك ؟ قالت ليلى لاعطيها الكعك التى صنعته لها امى .
فكر الذئب بسعة و قرر ان يسبق ليلى الى بيت جدتها فسلك طريقا مختصرا ووصل الى الجدة قبل ان تصل ليلى و دق الباب فجاء صوت الجدة ضعيفا من الداحل : من بالباب ؟ قال الذئب مقلدا صوت ليلى : انا ليلى يا جدتى احضرت لك الكعك . قالت الجدة : انا لا استطيع النهوض من السرير قومى يا ابنتى بسحب الحبل الذي بجوار الباب، وبذلك تستطيعين فتح الباب”، ففتح الذئب الباب، ودخل إلى البيت، وقام بأكل جدة ليلى، ولبس ملابسها، وجلس محلها في السرير .
قصة ليلى و الذئب
و عندما بلغت ليلى بيت الجدة دقت الباب : فقال لها الذئب مقلدا صوت الجدة : من بالباب ؟ اجابت ليلى : انا ليلى يا جدتى احضرت لك بعض الكعك الذى صنعته امى . قال الذئب : انا لا يمكننى النهوض قومى بسحب الحبل الذى بجوار الباب و ادخلى . و بالفعل سحبت ليلى الحبل و فتحت الباب و دخلت الى المنزل و عندما ذهبت الى سرير الجدة استغربت كثيرا من منظرها فقالت ليلى : لماذا عينيك كبيرة يا جدتى هكذا ؟ قال الذئب : حتى اراك جيدا يا ليلى . قالت ليلى فى تعجب : ولماذا اذنيك كبيرتين يا جدتى : قال الذئب : حتى اسمعك جيدا يا ابنتى . قالت ليلى : و لماذا انفك كبيرا هكذا ؟ قال الذئب : حتى اشمك جيدا يا ليلى . فقالت ليلى “ولماذا فمك كبير يا جدتي؟!”، فعندها صرخ الذئب عالياً، وقال: “حتى آكلك به يا ليلى” !ونهض من السرير، وهجم على ليلى يريد أكلها، فصرخت ليلى وهربت، وأخذت تجري، والذئب يجري خلفها يريد التهامها وبالصدفة رأى هذا المشهد صياد بجوار الغابة، فحمل بندقيته، وأطلق النار على الذئب فقتله، سرت ليلى بهذا كثيراً، وشكرت الصياد على فعلته، وقالت للذئب : “أنت تستحق هذا لأنك شرير” .

Comments

Popular Posts