قصة الفئران والأسد
كان كل شىء عل مايرام في غابة الحيوانات ذالك الصباح ، نور الشمس الذهبية
يملأ السماء مع فجر يوم جديد ، والعصافير تخرج من أعشاشها بين الأشجار ،
وهي فرحة وتصدر اصواتا رائعة والزهور تتفتح ، وراح سكان الغابة يستيقظون من
نومهم.. فجأة سمعت حيوانات الغابة صراخا ينطلق من أحد المنازل في الغابة
.. انه الدب يبكي ويصرخ، أسرعت الحيوانات : الغزالة والأرنب والقنفذ
والسنجاب الی بیت الدب لمساعدته ، ومعرفة سبب صر اخه .
قال لهم الدب : یا اصدقاني لقد سرقوا عسلي ، وسافقد بعده عقلي لقد فعلتها الفئران اللعينة.. قالت الحيوانات : وأين هي تلك الفئران ، هل رأيتها ؟ قال الدب : أبدا أبدا، لقد كنت نائما ولكني واثق انها هي التي فعلتها..قال الارنب: ماهذا الذي يجري لنا نستيقظ كل يوم على صراخ احد جیراننا یشکو الفئران، التي تجلب المتاعب والمشاكل.. وفجأة سمع الحيوانات صراخ الزرافة ، فاسرعوا إلى بيت الزرافة ليروا السبب، فقال لهم القنفذ : لا شك أنها الفئران، إنها سبب صراخنا كل يوم ..قالت الزرافة للأصدقاء : لقد قرضت الفئران الأوراق التي جمعتها ، لتكون طعاما لي اليوم، انظروا .
وهكذا راح الجميع يفقدون أشياء عزیزة من بيوتهم ، فقال الثعلب : لماذا لا نذهب نشكو إلى الأسد حاکم الغابة..قال الارنب : هذا تصرف سليم يجب أن يعرف الأسد ما يجري، ويشير علينا بما نفعل قبل أن تدمر الفئران حياتنا..تقدمت الحیوانات بشکواها الی الاسد ملك الغابة ، فقال لهم وهو يبتسم : الحقيقة أني لا أستطيع أن احكم علی شيء لم اره.. فاجابته الزرافة وهي تحني رأسها : ولکنني رایت الفئران یا سیدی الاسد ... و… فقاطعها الأسد وقال : لكنني أنا لم أرها ، وليغلق الموضوع، هل فهم الجميع؟
وذات يوم دعا الأسد الحيوانات إلى اجتماع عاجل .. وحين تقدم من مقعده ، وقف الجميع احتراما له .. وما ان جلس علی مقعده حتى سقط وسط مقعده الخشبي، فقد نخزته الفئران .. عندئذ غضب الاسد غضبا شديدا .. إلا أنه لم ينطق باية كلمة ، فقد كان يعرف جيدا أن تهاونه فيما فعلته الفئران، كان هو السبب في ذلك.
قال لهم الدب : یا اصدقاني لقد سرقوا عسلي ، وسافقد بعده عقلي لقد فعلتها الفئران اللعينة.. قالت الحيوانات : وأين هي تلك الفئران ، هل رأيتها ؟ قال الدب : أبدا أبدا، لقد كنت نائما ولكني واثق انها هي التي فعلتها..قال الارنب: ماهذا الذي يجري لنا نستيقظ كل يوم على صراخ احد جیراننا یشکو الفئران، التي تجلب المتاعب والمشاكل.. وفجأة سمع الحيوانات صراخ الزرافة ، فاسرعوا إلى بيت الزرافة ليروا السبب، فقال لهم القنفذ : لا شك أنها الفئران، إنها سبب صراخنا كل يوم ..قالت الزرافة للأصدقاء : لقد قرضت الفئران الأوراق التي جمعتها ، لتكون طعاما لي اليوم، انظروا .
وهكذا راح الجميع يفقدون أشياء عزیزة من بيوتهم ، فقال الثعلب : لماذا لا نذهب نشكو إلى الأسد حاکم الغابة..قال الارنب : هذا تصرف سليم يجب أن يعرف الأسد ما يجري، ويشير علينا بما نفعل قبل أن تدمر الفئران حياتنا..تقدمت الحیوانات بشکواها الی الاسد ملك الغابة ، فقال لهم وهو يبتسم : الحقيقة أني لا أستطيع أن احكم علی شيء لم اره.. فاجابته الزرافة وهي تحني رأسها : ولکنني رایت الفئران یا سیدی الاسد ... و… فقاطعها الأسد وقال : لكنني أنا لم أرها ، وليغلق الموضوع، هل فهم الجميع؟
وذات يوم دعا الأسد الحيوانات إلى اجتماع عاجل .. وحين تقدم من مقعده ، وقف الجميع احتراما له .. وما ان جلس علی مقعده حتى سقط وسط مقعده الخشبي، فقد نخزته الفئران .. عندئذ غضب الاسد غضبا شديدا .. إلا أنه لم ينطق باية كلمة ، فقد كان يعرف جيدا أن تهاونه فيما فعلته الفئران، كان هو السبب في ذلك.
Comments
Post a Comment