قصة الاخوين .. قصة جميلة قبل النوم
كان يا مكان في قديم الزمان، كان هناك اخوين كانا يحبان بعضهما بعضا، اما ابويهما فكانا مييتين وهما وحدهما لكن الزمن قد فرقهما!
لان الاخ الصغير قد نجح في دراسته وحصل على مهنة الطب، اما الاخ الاكبر فقد حصل على مهنة عامل عمارة!
كان الاخ الاكبر يغار من اخيه الاصغر ، وكان يكرهه لدرجة كبيرة ، وفي يوم من الايام وفي اثناء الليل اتصل الاخ الصغير باخيه الكبير ، رد الاخ الكبير فقال : ماذا تريد ؟
قال انا احس بشيء ما يقتلني في صدري، وانا اريد رؤيتك
قال الاخ الكبير : اتعرف انني اكرهك كرها شديدا ولا اريد رؤيتك، واغلق في وجهه !
بكا الاخ الصغير بكاء شديد ولكنه وفي صباح اليوم التالي تحسن لوحده ،فاتصل باخيه الكبير ليعلمه لكنه لم يرد !
وهكذا مرت 5 سنوات والاخ الصغير لا يعلم شيئا عن اخيه الكبير، وفي يوم من ذات الايام والاخ الكبير يعمر بناء سقط البناء عليه وعلى اصدقاءه، فتم اخذهم الى مستشفى !
وعندما استيقظ الاخ الكبير وجد الاخ الكبير نفسه في المنزل ! فقال انا سوف احمي هذا الطبيب الذي اسعفني ولن اتركه وسامده بكل شيء يحتاجة،
وعندما سال مديره من الذي اسعفه قال تعال معي وستعرف !
وعندما ذهب الى المستشفى كانت المفاجاة ان الطبيب الذي اسعفه هو اخوه الصغير !
بكا الاخ الكبير وندما ندما شديدا وعانق اخاه الصغير بشدة ! فضمه الاخ الصغير الى صدره قائلا : انا انتظرك يا حبيبي منذ 5 سنوات واخيرا وجدتك
قال الاخ الكبير : انا اسف يا اخي انا احبك كثيرا اتمنى لو لم تمر تلك الايام القاسية، وبعد عدة دقائق ثقل راس الاخ الصغير على اخيه وقد علم انه مات، صرخ الاخ الكبير صرخة شديدة وندم ندما شديدا
الاخ عندما تقول كلمة اخ ؛
تاليف سارة عماد الدين عيسى .
قصة الطفل والحلوى
كان هناك طفل اسمه سالم يعيش مع والدهُ وأمه في بيت صغير، وكانت أمه تصنع له دائمًا حلوى جميلة، والذي كان يشتاق إليها من بين الحين والآخر، وفي يوم من الأيام طلب سالم من والدتهُ أن تَعُد له بعض من الحلوى اللذيذة، فأعطتهُ أمه بعض النقود وطلبت منه أن يذهب لشراء البيض من المتجر المجاور حتى تستخدمهُ في صنع الحلوى.
وسار سالم اتجاه المتجر وفي الطريق قابل صديق لهُ يُسمى طارق، فقال له أين أنت ذاهب يا طارق؟ قال له إلى المتجر، فقال سالم:- وأنا كذلك هيا نذهب معًا، وسار يتحدثان حتى وصلوا إلى المتجر.
اشترى سالم البيض، واشترى طارق ما يُريده، وبينما هُم في طريق العودة، سقط سالم في حفرة صغيرة، فتهشم كل ما معهُ من بيض، واتسخت كافة ملابسهُ بالتراب، خاف سالم كثيرًا وظل يبكي ويبكي وهو يُنظف ملابسهُ من التراب، وقال لطارق:- ماذا أقول لأمي؟
فكر طارق برهة من الوقت، ثُم قال بدهاء:- عليكَ أن تقول لها أن النقود قد سقطت منك وأنت ذاهب للمتجر، وظللت تبحث عنها كثيرًا فلم تجدها، وبهذهِ الطريقة تنجو من العقاب، فكر سالم في كلام صديقه، وسار إلى البيت، وفي الطريق قرر بأن لا يكذب على والدتهُ، بل يحكي لها كل ما حدث.
وبمجرد أن فتحت الأم الباب أصابها الرعب من منظر سالم، فملابسهُ تبدوا متسخة جدًا، فقالت له:- ماذا حدث معكَ؟ فجرى سالم على حضن أمهُ وبكى كثيرًا وحكى لها الأمر.
فقالت له الأم:- الحمد لله على سلامتك يا بني، والحمد لله أنك لم تكذب، تعالا واسترح وقُم بتبديل ملابسك وبعدها سوف أُعطيك نقود أخري لتشتري بها البيض، وأُعد لك الحلوى التي تَحبها.
Comments
Post a Comment